الاستاذ محمود Admin
عدد المساهمات : 1548 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 56 الموقع : القلم والحياة
| موضوع: دور الاسره والمعلم ودمج الطفل الجمعة أكتوبر 29, 2010 7:13 pm | |
| دور الاسره والمعلم الاسره تلعب دورا رئيسيا فى انجاح عمليه الدمج يتيح الدمج التربوي للأطفال المعاقين فرصة البقاء مع أسرهم طوال حياتهم الدراسية مما يجعلهم أعضاء عاملين في الأسرة و يساعد الأسرة على أداء التزاماتها نحوهم بشكل اكمل ، فينطلقون و الثقة تملا نفوسهم دون الإحساس بوصمة عار أو نقصه لاعتيادهم على العيش مع أناس أسوياء في منازلهم و في مدارسهم مما يسهل عليهم عملية التقبل الاجتماعي و التخلص من أي مفاهيم خاطئة قد تكون لدى الأسوياء عن المعاقين و هم في بعد عنهم، و بالتالي فإن عملية التواصل المستمرة بين المعاقين و الأسوياء تسهم إلى حد فعال في دفع المعاق إلى محاكاة و تقليد الأسوياء مما ينعكس عليه ايجابيا في حياته الدراسية والإجتماعية . الجوانب التربوية حيث تحقق عملية دمج المعاق في المدارس العادية بيئة طبيعية ينمو فيها المعاق و غيره من الأسوياء بعد إجراء تعديلات ملائمة على البنية العامة لتفي باحتياجات المعاقين و هي افضل بكثير من تكوين بيئة اصطناعية وذلك لما في هذا الجمع من المركزية في عملية تقديم الخدمات التربوية للمعاقين كما يشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة و تطوير الخدمات التربوية المقدمة للمعاقين من خلال الخبرات المتنوعة و المؤثرات المختلفة التي يتعرض لها المعاق أسوة بالأسوياء مما يساعد على تكوين مفاهيم صحيحة واقعية عن العالم فيندفع إلى التحصيل العلمي بروح التنافس مما يؤدي إلى رفع مستوى الأكاديمي عند المعاقين بشكل عام ولا نغفل ما في عملية الدمج من تسهيل عملية التعامل مع الفروق الفردية في الفصل الواحد و توضيح اوجه التشابه بين المعاقين و الأسوياء و التي تفوق مرات عدة اوجه الخلاف مما يسهل العملية التربوية على الأسرة التعليمية. التربوية
وعن دور الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لإدماجه في المجتمع، فنوضح أن الأسرة تقع عليها مسؤولية كبيرة تجاه الفرد ذي الاحتياجات الخاصة بها، فالإنسان يولد في أسرة وينشأ في كنفها، وتتحمل أسرته تربيته وإعداده للحياة العادية بالمجتمع، والتي يعيش فيها كل أفراد المجتمع، وكذلك تعمل الأسرة علي توفير كافة الامكانات لهذا الإعداد، من إلحاق بالمدارس واستكمال التعليم علي مراحله المختلفة، والعمل علي تدبير فرص العمل التي تتاح، أما علي الوجه العام الذي تقوم به الدولة أو القطاع العام أو الوجه الخاص الذي يحصل فيه علي تدريب أو عمل بقطاع خاص غير الحكومي أو علي حسابه الخاص، ويجري كل ذلك بمعاونة وتوجيه من الأسرة نفسها كجزء من مسؤوليتها في الإعداد للحياة. وإذا ما تعرض الفرد خلال مراحل حياته إلي ما يعوقه عن السير في الحياة العادية، بسبب عاهة خلقية، أو مرضية، أو نتيجة لمرض أو حادث عارض، فإن الأسرة تقع عليها مسؤولية أكبر في معاونة الفرد لتخطي مشكلة الإعاقة ومحاولة معاونته للحصول علي ما يواجه هذه الظاهرة من خدمات من ناحية، بل أكثر من ذلك محاولة المواجهة الجادة والواقعية للمشكلة من ناحية أخري. إنه إذا ما تعرض الفرد لعاهة من العاهات فإنه يجب ألا تخضع الأسرة لعوامل الضيق والألم، والنحيب والبكاء، والقنوط والاستسلام فحسب، بل يجب أن تتذرع بالواقعية والقبول لإرادة الله فيما تعرض له الفرد من عائق، والصبر في المواجهة، والانطلاق نحو المستقبل للعلاج والإعداد للمعاونة في المواجهة الإيجابية للمشكلة وآثارها المترتبة عليها، وكيف يمكن تخطي نتائجها المعوقة والسير في سبيل تحقيق حياة عادية، إلي أقصي قدر يمكن الحصول عليه بدلاً من الخضوع والاستسلام للعجز، وحتي لا يكون عالة علي أسرته أو المجتمع الذي يعيش فيه، حيث يتطلب ذلك أن تقوم الأسرة من جانب بالقبول والرضا وتسهيل الأمر علي نفسها أولاً وعلي الفرد المصاب أو المعوق بها ثانياً، ثم اتخاذ الخطوات الإيجابية للمواجهة المناسبة في هذا الشأن. فمن ناحية، فإن هناك من التطورات والتغيرات العلمية والفنية والتكنولوجية ما قد أصبح يواجه الكثير من العاهات والاصابات وأسباب العجز الجسمي والعضوي والعقلي، والبصري الحسي، سواء كان ذلك بالعلاج الطبيعي والتعويض كما أن هناك من سبل العلاج النفسية والطب النفسي، والتي تعتمد علي قياس القدرات والامكانات والمهارات والاتجاهات، بحيث يمكن استخدامها في تخطي المعوقات الحسية والنفسية، واستغلال الطاقات والقدرات المتوافرة والمتبقية لدي المعوق، في القيام بأعمال والمشاركة في جهود يمكن استغلال الفرد المعوق لها، طبقاً لبرامج وأعمال التأهيل الاجتماعي والنفسي والطبي والمهني، والتي نمت وترعرعت في بداية القرن العشرين، والأسرة لها الدور الفعال في هذه العمليات، فهي وراء الفرد المعوق تكتشف نواحي عجزه منذ أن يكون طفلاً إذا نشأ علي هذه الصورة خلقياً أو مرضياً، وهي التي تسانده فيما يحصل عليه من خدمات علاجية تأهيلية، وهي التي تسانده وتشجعه علي السير في الحياة والكفاح فيها، والاجتهاد لتحقيق النجاح وتخطي الصعاب والعقبات التي يتعرض لها في سبيل التكيف والتوافق والاستفادة من كل الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تتوافر له في هذا السبيل بل هي أكثر من ذلك حيث تعاونه منذ بداية حياته للوقاية مما قد يتعرض له من أسباب أو عوامل للإعاقة. فالأسرة الصالحة هي البيئة والتربة التي يعيش فيها الفرد، ويتربي ويترعرع في كنفها، وتسانده لمواجهة أخطارها، وتقويه ليبقي قادراً علي مسايرة الحياة فهي الوعاء الذي يجب أن تعمل علي تقوية بنائه ليكون وعاء قادراً علي مسايرة الحياة فهي الوعاء الذي يجب أن تعمل علي تقوية بنائه ليكون وعاء قادراً علي تحمل مسؤولياته، وأن تعدها وأن تعد أفرادها إعداداً سليماً للقيام بدورها كاملاً، ومن الواجب أيضاً أن تتعاون الأسرة في توفير كل الامكانات والخدمات الفنية والعلمية والعلاجية، ومتابعة التطورات والتغيرات المهنية والتكنولوجية في الخدمات التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة وأن تتحمل كافة المؤسسات المعنية عامة والهيئات لذوي الاحتياجات الخاصة خاصة مسؤولياتها في هذا النطاق والتعريف والإسهام بما يتوافر في المجتمع من موارد متخصصة. دور معلم التربيه الخاصه فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصه لا بد من ان يكون معلم التربيه الخاصه المعنى بعمليه دمج الاطفالذوى الاحتياجات الخاصه فى المدرسه ان يكون قد تم اعداده تربويا وتعليميا بطريقه جيده وقادر على تقديم اوجه العون والمساعده للمعلم العادى ويكمن هذا الدور فى النقاط التاليه:- o تقديم العون والمساعده للمعلم العادى من خلال تحديد مستوى الاداء الحالى لطلاب الاحجتياجات الخاصه وكذلك طبيعه المشكلات الصحيه والسلوكيه والتربويه التىيعانى منها. o مساعده المعلم العادى على طرق التواصل مع الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه. o مساعده المعلم العادى فى تفهم خصائص الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه وذلك استنادا الى مراعاه الفروق الفرديه ومراحل النمو التى يمر بها الطالب o وضع بعض الاهداف التى يراد تحقيقها سواء كانت طويله المدى او قصيره المدى. o توفير المعلم الزائد. o اعداد الخطط الدراسيه والعلاجيه للمعلم العادى. الدور الذى يمكن ان يقوم به المعلم العادى فى فصول ومدارس الدمج:- o تعديل محتوى المناهج ولو بشكل مبسط او مبدئى. o التركيز على تعليم مهارات اساسيه للطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه لا يتضمنها البرنامج التدريبى العادى. o توفير بيئه صفيه تختلف عن البيئه الصفيه العاديه. o تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه والتركيز على التدريس الفردى. o التركيز على نقاط الضعف التى يعانى منها الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه وتقويه الجوانب الايجابيه ونقاط القوه للطالب. o عدم التركيز على جوانب القصور التى يعانى منها الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه. o تطوير اتجاهات ايجابيه نحو الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه. o ضروره التنسيق الفاعل مع اداره المدرسه لتذليل العقبات التى تعترض تقدم الطالب فى مختلف الجوانب الاكاديميه والشخصيه والاجتماعيه. o اقامه علاقه ايجابيه واتصال دائم مع اولياء امور الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه فى ضوء البرامج التعليميه والتربويه المفتوحه له. o تقديم التعزيز اللفظى والمادى للطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ضوء تقدمه الاكاديمى والسلوكى والانفعالى والاجتماعى. o تعزيز عمليه النفاعل الايجابى بين الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه وزملائهم العاديين . o التنسيق الفاعل بين المعلم العادى ومعلمى التربيه الخاصه كلما دعت الضروره لذلك. o تطبيق المناهج باستخدام اساليب وطرق فعاله. o تقييم تحصيل الطلبه من المعارف والمهارات والقيم بواسطه الاختبارات الشفهيه والتحريريه. o اختيار اساليب فعاله فى التشويق تناسب حاله كل اعاقه. o اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع فى الاخطاء. | |
|