توجيهات وتوصيات لرعاية الطفل الأصم في عمر ما قبل المدرسة
ما من شك أن لحاسة السمع أهمية عظيمة قال تعالى : ( ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) وايضــا قـال تعــالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) .....
** توصيات إلى والدي الطفل الأصم في التغلب على مشكلتهم :
1- تقبل الحقيقة كون طفلهما أصم وهي مسألة قضاء وقدر
2- مواجهة المسئولية كأب وأم وبذل الجهد في العناية التامة وبل اهتمام خاص بالطفل .
3- إعطاء طفلك المزيد من الحنان واحضنيه إلى صدرك فهذا الأسلوب الذي يفهمه من سن مبكرة .
4- الاتصال بطبيب الأنف والأذن والحنجرة لمعرفة مدى إمكانية العلاج .
5- يعتبر اللعب ضرورة تربوية تتم بواسطته عملية صقل مواهب الطفل وتزوده بالخبرات
6- تشجيع إخوانه وأخواته للعب معه والسماح له بالاختلاط بالأطفال العاديين
7- مشاركة الأم له في الأعمال المنزلية والتحدث إليه ووصف كل ما تقوم به عن طريق الكلام .
8- اصطحاب الطفل الأصم عندما تقوم الأم أو الأب بزيارة الأقارب والجيران
9- يستحسن تعليق صور ملونة مناسبة بالقرب من سريره كصور أفراد العائلة وأصدقاءه وأقاربه وصور من الشارع الذي يعيش فيه وصور للحيوانات التي يحبذها وتكتب تحتها كلمات أو جمل بسيطة
** و يجب تشجيعه على أي مجهود كلامي يقوم به على ألا تصحح أخطاءه دفعة واحدة وإنما يكفي أن يقوم دائماً بإعادة ما يقوله بطريقة سليمة لغوياً وبسيطة التركيب
** ومما يتوجب على مدرسي هذه المرحلة التحدث بصفة دائمة على هؤلاء الأطفال وهم ينظرون إلى وجوههم وهذا يسهم في تعليم هؤلاء الأطفال مهارات كثيرة منها مثل إدراك الطفل لاسمه وتعرفه عليه ويجب تعليمه القفز والوقوف والمشي مع تمثيل بشكل عملي ولفظي (قف- اجلس- امشي) وهذه تسهم في وضع حجر الأساس لبناء لغة الطفل . كما تسهم في وضع قوى الطفل على بداية الطريق لقراءة الشفاه.
** ومن الأهداف الرئيسية لمرحلة ما قبل سن المدرسة :
1- تزويد الطفل بخبرات في التعامل مع الآخرين. تتضمن المشاركة وانتظار دوره في اللعب (تزويده بخبرات التطبيع الاجتماعي ) .
2- تنمية قدرات الطفل اللغوية ومهاراته في الكلام وقراءة الشفاه.
3- مساعدة الطفل على الاستفادة بأقصى ما يمكنه من القدر المتبقي لديه من حاسة السمع وذلك من خلال استخدامه للوسائل السمعية المعينة ومكبرات الأصوات .
4- تنمية معرفته بمفاهيم الأعداد .
5- تنمية ميوله واستعداداته لقراءة بعض الكلمات والتعبيرات بحيث تنمي مهارات القراءة.
6- تعويد الطفل على الجلوس والإنصات مع الاستعانة بالمعين السمعي .
7- تمكين الطفل من التعرف على اسمه مكتوبا .
8- تدريبه على محاولة كتابة اسمه .
9- تنمية مهارات جيدة في التميز البصري بحيث يمكن تمييز وجوه الاختلاف والتشابه بين ما يراه من صور وأشياء بحيث يتعرف على النواحي العامة منها أولا ثم على النواحي الدقيقة وهذه هامة بالنسبة للطفل الأصم نظرا لأنه لابد أن يعتمد على بصره في تلقي معلومات كثيرة .
10-تنمية مهارات التناسق الحركي البصري . فتناسق اليد مع العين يعتبر هاما في كثير من مجالات الحياة كمهارات الحياة اليومية
منقول
.المرجع:الاستاذعمرصالح هاشم مدير معهد الأمل الثانوي (السعودية).المصدر ( شبكة الخليج)