مفهوم صعوبات التعلم :
كيرك ( Kirk , 1962 ) :
تشير صعوبات التعلم إلى تأخر ، أو اضطراب ، أو تعطل النمو في واحدة أو أكثر من عمليات التحدث والتخاطب ، أو اللغة ، أو القراءة ، أو الكتابة ، أو الحساب ، أو أي مادة دراسية أخرى ينتج عن إعاقة نفسية تنشأ عن كل من أو واحد على الأقل من هذين العاملين وهما اختلال الأداء الوظيفي للمخ ، والاضطرابات السلوكية أو الانفعالية . ولا تنتج صعوبات لتعلم في الواقع عن التخلف العقلي ، أو الإعاقة الحسية ، أو العوامل الثقافية ، أو التعليمية أو التدريسية .
باتمان ( Bateman , 1965 ) :
يعتبر الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم هم أولئك الأطفال الذين يبدون تفاوتاً تربوياً ذا دلالة بين قدراتهم العقلية الفعلية والمستوى الحقيقي للأداء من جانبهم يرجع إلى اضطرابات أساسية في عملية التعلم وهو الأمر الذي قد يصاحبه وقد لا يصاحبه اختلال واضح في الأداء الوظيفي للجهاز لعصبي المركزي ، ولا تعتبر تلك الاضطرابات ثانوية بالنسبة للتخلف العقلي ، أو الحرمان التربوي أو الثقافي ، أو الاضطراب الانفعالي الشديد ، أو الإعاقة الحسية .
وزارة التربية الأمريكية ( NACHC , 1968 ) :
يعد الأطفال ذوو صعوبات التعلم الخاصة أو المحددة هم أولئك الذين يبدون اضطراباً في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة الشفوية أو المكتوبة . وقد يظهر ذلك على هيئة اضطرابات في الإنصات ، أو التفكير ، أو التحدث ، أو القراءة أو الكتابة ، أو التهجي ، أو الحساب . ويتضمن ذلك تلك الحالات التي يشار إليها على أنها إعاقات إدراكية ، أو إصابات المخ ، أو اختلال الأداء الوظيفي للمخ ، أو عسر القراءة ، أو الحبسة التطورية ، إلخ .... ولكنها لا تتضمن مشكلات التعلم التي تنتج في الأساس عن الإعاقة البصرية ، أو السمعية ، أو الحركية ، أو التخلف العقلي ، أو الاضطراب الانفعالي ، أو التي تنتج عن أوجه القصور البيئية .
وزارة التربية الأمريكية ؛ القانون ( 94 – 142 1977 , ) :يعني مصطلح صعوبات التعلم الخاصة أو المحددة اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أو استيعاب اللغة سواء الشفوية أو المكتوبة التي قد تظهر على هيئة قصور في القدرة على الإنصات ، أو التحدث ، أو القراءة ، أو الكتابة ، أو التهجي ، أو إجراء العمليات الحسابية الأساسية . ويتضمن هذا المصطلح تلك الحالات التي تضم إعاقات الإدراك ، أو إصابات المخ ، أو اختلال الأداء الوظيفي للمخ ، أو عسر القراءة ، أو الحبسة التطورية . ومن جهة أخرى فإن المصطلح لا يتضمن الأطفال ذوي صعوبات التعلم التي ترجع في أساسها إلى الإعاقة البصرية ، أو السمعية ، أو الحركية ، أو التخلف العقلي ، أو الاضطراب الانفعالي ، أو أي أوجه قصور بيئية ، أو ثقافية ، أو اقتصادية .
تعريف اللجنة القومية المشتركة لصعوبات التعلم NJCLD ( Hammill et. al , 1981 ) :
تعد صعوبات التعلم بمثابة مصطلح عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة من تلك الاضطرابات التي تظهر على هيئة مشكلات ذات دلالة في اكتساب واستخدام القدرة على الإنصات ، أو التحدث ، أو القراءة ، أو الكتابة ، أو التفكير ، أو القدرة الرياضية . وتعتبر مثل هذه الاضطرابات جوهرية بالنسبة للفرد ، كما أنها ترجع إلى اختلال الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي . وعلى الرغم من أن صعوبة التعلم قد تتزامن مع حالات أخرى للإعاقة كالإعاقة الحسية ، أو التخلف العقلي ، أو الاضطراب الانفعالي أو السلوكي ، أو مع العوامل البيئية كالفروق الثقافية ، أو التعلم غير الكاف وغير الملائم ، أو العوامل النفسية الجينية فإنها لا تعتبر في واقع الأمر نتيجة مباشرة لتلك الحالات أو العوامل حيث أنها لا ترجع لها مطلقاً .
تعريف جمعية الأطفال ذوي صعوبات التعلم ( LDA ) :
تعد صعوبات التعلم المحددة بمثابة حالة مزمنة ذات أصل نيورولوجي تؤثر سلباً وبشكل انتقائي على النمو ، والتكامل ( Integration ) . كما أنها قد تؤثر أيضاً على كل من القدرات اللفظية وغير اللفظية ، أو على أحدها فقط . وتنشأ صعوبات التعلم المحددة كحالة إعاقة مميزة ، وتختلف في مظهرها ، وفي درجة حدتها . ويمكن لمثل هذه الحالة على امتداد حياة الفرد أن تؤثر على تقديره لذاته ، وعلى مستوى تعليمه ، وأدائه الوظيفي والمهني ، وتنشئته الاجتماعية ، وأنشطة الحياة اليومية .
التعريف المتضمن التعديلات التي طرأت على قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقات ( IDEA , 1997 ) :
أ – من الناحية العامة :
يعني مصطلح صعوبة التعلم أو المحددة ( Specific ) ، وجود اضطراب في واحدة أو أكثر من تلك العمليات السيكولوجية الأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة سواء المكتوبة أو المنطوقة ( الشفوية ) ، وهو الاضطراب الذي يظهر في شكل قصور في قدرة الطفل على الإنصات ، أو التفكير ، أو التحدث ، أو القراءة ، أو الكتابة ، أو التهجي ، أو إجراء العمليات الحسابية المختلفة .
ب – الاضطرابات المتضمنة :
يتضمن هذا المصطلح حالات مثل صعوبات الإدراك ، أو إصابات الدماغ ، أو اختلال الأداء الوظيفي للمخ ، أو عسر القراءة ، أو الحبسة الكلامية التطورية ( Developmental Aphasia ) .
ج – الاضطرابات غير المتضمنة أو المستبعدة : لا يتضمن مثل هذا المصطلح مشكلات التعلم التي تعتبر في أساسها نتيجة لإعاقة بصرية ، أو سمعية ، أو حركية ، أو تخلف عقلي ، أو اضطراب انفعالي ، أو أي قصور بيئي ، أو ثقافي ، أو اقتصادي يعاني الطفل منه .